العنبر.. يعالج التهابات المفاصل وأوجاع الظهر وآلام الأسنان!
استكمالا لموضوعنا حول الاحجار الكريمة والذي اشرنا فيه خلال الاسابيع الماضية
الى ان علم المعالجة بالأحجار الكريمة يعتبر أحد علاجات الطب البديل. وان هذه
الأحجار الكريمة هي إما أحجار كريمة نفيسة أو نصف نفيسة.
كما أكدنا أن الأحجار الكريمة غنية بخباياها العجيبة وبقدرتها الشفائية الدفينة التي لا يزال
الإنسان منذ العصور الأولى يعمل جاهدا على اكتشاف سر أعماقها التي عمرها من
عمر الأرض. ومن تلك الاحجار الكريمة ايضا:
العنبر Amber Jaune:
يعرف العنبر بعدة أسماء مثل: الكهرمان الأصفر، وحجر الكهرباء، وبطرنوس،
والقطرون، وأذميطوس، ودقنا، والكاربا والكوربا، والإلكترون، وجاذب التبن.
والعنبر هو حجر صمغي عضوي المنشأ عمره يفوق 50مليون سنة تقريباً وهو من
الأحجار العلاجية الأكثر فاعلية.
يتركب العنبر من مزيج من صمغ نباتي عضوي.
موطن العنبر الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية: موطنه الأصلي هو روما وبلاد الصقالية
أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: بلدان حوض بحر البلطيق وبحر الشمال وشواطئ
الدانمارك والنرويج ودول أوروبا الشمالية وسواحل بولندا وسواحل إنجلترا والدومينيك
والمكسيك والصين وإيطاليا وألمانيا وكندا وأسبانيا وفرنسا والتشيك ورومانيا وجزيرة
صقلية وبورما وسواحل البحر الكاريبي.
للعنبر عدة أصناف وفقاً لأماكن تواجده ووفقاً للونه ووفقاً لدرجة شفافيته وجودته.
تأثيرات العنبر الصحية على الإنسان: يستخدم العنبر لعلاج التهابات المفاصل والأعراض
المفصلية والروماتزم وأوجاع الظهر وداء الشقيقة والآم الأسنان والربو والسعال الديكي
والحساسية واليرقان والقلاع (بثور الفم واللسان) والإكزيما والخراجات والدمامل والنزف
الدموي وخفقان القلب وعسر الولادة. يستخدم شراب العنبر لوقف النزف الدموي ومزيج
العنبر مع الماء البارد والجلاب ضد خفقان القلب، ومزيج العنبر مع المسك نافع لليرقان
والآم المعدة والخفقان.ويجب التفريق بين هذا العنبر الذي هو من أصل نباتي وبين العنبر
الحيواني الذي يستحصل عليه من الحوت وأنه لا توجد أي علاقة بينهما إلا بالاسم وأن
حجر العنبر هو متصل باسم شخص عربي قديم يدعى "عنبر" اعتبر أنه أول من اكتشف
الكهرمان وأدرك مزاياه.
اللؤلؤ Perle:
يطلق على اللؤلؤ أسماء عدة مثل: الدر، والجمانة، والجوهرة، والتؤمة والتؤامية،
واللطمية، والوباة، والهيجمانية، والونية، والخصل، والخوصة، والخريدة، والفريدة،
والخصلة، والثعثعة، والسفانة، والشذرة والوباة، واليتيمة.
يتركب اللؤلؤ من كربونات الكالسيوم.
موطن اللؤلؤ الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية: الموطن الأصلي القديم هو سواحل
الخليج العربي وقرب شواطئ جزيرة سرنديب المعروفة حالياً بسيرلانكا، وخليج المنار
وسواحل البحر الأحمر وبحر القلزم وجزائر الزنج. أما مصادره الرئيسية الحالية فهي:
البحرين والكويت وقطر وسواحل البحر الأحمر وسيريلانكا والشواطئ الغربية للولايات
المتحدة وخليج المكسيك وجزر اللؤلؤ في خليج بنما واليابان وبريطانيا والتشيك والصين
والنمسا وألمانيا وكندا وإيرلندا وأسكتلندا وأستراليا وفينيسيا وفرنسا.
لقد تفنن الشعراء العرب في وصف جمال اللؤلؤ الساحر وجاذبيته الفتانة. كما ذكر اللؤلؤ
في القرآن الكريم في عدة سور كما ورد ذكره في بعض الأحاديث.
كما تحدث الكثير من علماء العرب عن اللؤلؤ مثل البيروني، والتركماني، وابن البيطار
وداود الأنطاكي، والتيفاشي، والكندي، والآمدي، وأبو الحسن اللحياني وغيرهم.
يوجد منه عدة أصناف وفقاً لأماكن تواجده ووفقاً لألوانه وجودته.
تأثيرات اللؤلؤ الصحية على الإنسان: يستخدم اللؤلؤ في حالات كثيرة مثل: لتقوية
أعصاب العين ولتنقية العين وضد بياض العين، والماء الأزرق بالعين (الجلوكوما)
وقصر النظر والعمى الوقتي وعمى الألوان وأمراض الفصام ومشاكل العادة الشهرية،
ولتنشيط وتقوية القلب وللمساعدة في فتح قنوات المرارة المسدودة ودعم وظائف الكبد
ولعلاج البهاق ومكافحة السموم ولتهدئة المزاج المضطرب ولوقف نزف الدم.
يستخدم اللؤلؤ على هيئة مسحوق يعمل منه شراب مع الماء. كما يعمل عجينة
من مسحوق اللؤلؤ مع السمن للتخلص من السموم. وكذلك يستخدم خليط من مسحوق
اللؤلؤ مع مسحوق الورد الأحمر وكذلك مرهم مكون من اللؤلؤ والقرمز. كما يستخدم
مسحوق اللؤلؤ اكتحالاً لمشاكل العين. لا يوجد أي أضرار جانبية للؤلؤ.
العقيق Agate:
يعرف العقيق بعدة أسماء مثل: الأجات، الأجيت والكارنيول.
يتركب العقيق من أوكسيد السيليكون.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية هي: الموطن الأصلي اليمن، سواحل بحر
رومية، سواحل البحر بالأردن، بلاد السند، بلاد المغرب، بلاد الهند. أما مصادره الرئيسية
الحالية فهي: البرازيل، الأرغواي، الهند، أستراليا، الصين، زيمبابوي، روسيا، فنزويلا،
ألمانيا، بولندا، فرنسا، التشيك واليمن، مصر، مدغشقر، اسكتلندا، المكسيك، ايطاليا، جنوب
أفريقيا، بورما، تنزانيا، الأرجنتين، سيريلانكا، سويسرا، السويد، تركيا، فنلندا، كندا، كينيا،
باكستان، بريطانيا وزائير.
لقد ورد أهمية العقيق في بعض الأحاديث وتحدث عنه علماء العرب مثل البيروني،
والكندي، والتيفاشي، ونصر، وداود الأنطاكي، والأبشيهي، وابن البيطار، والقزويني.
وللعقيق عدة أصناف تبعاً لمناطق وجوده وتبعاً لأنواعه وجودته.
تأثيرات أنواع العقيق الصحية على الإنسان: يستخدم العقيق بكثرة لعلاج الأمراض التالية:
آلام الظهر، التشنجات العضلية، الاضطرابات العصبية، آلام الرأس ومنها الشقيقة،
رائحة الفم والأسنان الكريهة، تقوية اللثة والأسنان، نزيف اللثة وتسوس الأسنان،
ولتفتيت حصى الكلى ولحالات الإمساك، وضد الهيجان العصبي، نقص الشهية لعلاج التعاطي
المستديم للمشروبات الكحولية. لعلاج فرط الحيض، والأنزفة الدموية، لعلاج التأتأة.
لا يوجد أضرار جانبية للعقيق.
للفائـــدة
الى ان علم المعالجة بالأحجار الكريمة يعتبر أحد علاجات الطب البديل. وان هذه
الأحجار الكريمة هي إما أحجار كريمة نفيسة أو نصف نفيسة.
كما أكدنا أن الأحجار الكريمة غنية بخباياها العجيبة وبقدرتها الشفائية الدفينة التي لا يزال
الإنسان منذ العصور الأولى يعمل جاهدا على اكتشاف سر أعماقها التي عمرها من
عمر الأرض. ومن تلك الاحجار الكريمة ايضا:
العنبر Amber Jaune:
يعرف العنبر بعدة أسماء مثل: الكهرمان الأصفر، وحجر الكهرباء، وبطرنوس،
والقطرون، وأذميطوس، ودقنا، والكاربا والكوربا، والإلكترون، وجاذب التبن.
والعنبر هو حجر صمغي عضوي المنشأ عمره يفوق 50مليون سنة تقريباً وهو من
الأحجار العلاجية الأكثر فاعلية.
يتركب العنبر من مزيج من صمغ نباتي عضوي.
موطن العنبر الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية: موطنه الأصلي هو روما وبلاد الصقالية
أما مصادره الرئيسية الحالية فهي: بلدان حوض بحر البلطيق وبحر الشمال وشواطئ
الدانمارك والنرويج ودول أوروبا الشمالية وسواحل بولندا وسواحل إنجلترا والدومينيك
والمكسيك والصين وإيطاليا وألمانيا وكندا وأسبانيا وفرنسا والتشيك ورومانيا وجزيرة
صقلية وبورما وسواحل البحر الكاريبي.
للعنبر عدة أصناف وفقاً لأماكن تواجده ووفقاً للونه ووفقاً لدرجة شفافيته وجودته.
تأثيرات العنبر الصحية على الإنسان: يستخدم العنبر لعلاج التهابات المفاصل والأعراض
المفصلية والروماتزم وأوجاع الظهر وداء الشقيقة والآم الأسنان والربو والسعال الديكي
والحساسية واليرقان والقلاع (بثور الفم واللسان) والإكزيما والخراجات والدمامل والنزف
الدموي وخفقان القلب وعسر الولادة. يستخدم شراب العنبر لوقف النزف الدموي ومزيج
العنبر مع الماء البارد والجلاب ضد خفقان القلب، ومزيج العنبر مع المسك نافع لليرقان
والآم المعدة والخفقان.ويجب التفريق بين هذا العنبر الذي هو من أصل نباتي وبين العنبر
الحيواني الذي يستحصل عليه من الحوت وأنه لا توجد أي علاقة بينهما إلا بالاسم وأن
حجر العنبر هو متصل باسم شخص عربي قديم يدعى "عنبر" اعتبر أنه أول من اكتشف
الكهرمان وأدرك مزاياه.
اللؤلؤ Perle:
يطلق على اللؤلؤ أسماء عدة مثل: الدر، والجمانة، والجوهرة، والتؤمة والتؤامية،
واللطمية، والوباة، والهيجمانية، والونية، والخصل، والخوصة، والخريدة، والفريدة،
والخصلة، والثعثعة، والسفانة، والشذرة والوباة، واليتيمة.
يتركب اللؤلؤ من كربونات الكالسيوم.
موطن اللؤلؤ الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية: الموطن الأصلي القديم هو سواحل
الخليج العربي وقرب شواطئ جزيرة سرنديب المعروفة حالياً بسيرلانكا، وخليج المنار
وسواحل البحر الأحمر وبحر القلزم وجزائر الزنج. أما مصادره الرئيسية الحالية فهي:
البحرين والكويت وقطر وسواحل البحر الأحمر وسيريلانكا والشواطئ الغربية للولايات
المتحدة وخليج المكسيك وجزر اللؤلؤ في خليج بنما واليابان وبريطانيا والتشيك والصين
والنمسا وألمانيا وكندا وإيرلندا وأسكتلندا وأستراليا وفينيسيا وفرنسا.
لقد تفنن الشعراء العرب في وصف جمال اللؤلؤ الساحر وجاذبيته الفتانة. كما ذكر اللؤلؤ
في القرآن الكريم في عدة سور كما ورد ذكره في بعض الأحاديث.
كما تحدث الكثير من علماء العرب عن اللؤلؤ مثل البيروني، والتركماني، وابن البيطار
وداود الأنطاكي، والتيفاشي، والكندي، والآمدي، وأبو الحسن اللحياني وغيرهم.
يوجد منه عدة أصناف وفقاً لأماكن تواجده ووفقاً لألوانه وجودته.
تأثيرات اللؤلؤ الصحية على الإنسان: يستخدم اللؤلؤ في حالات كثيرة مثل: لتقوية
أعصاب العين ولتنقية العين وضد بياض العين، والماء الأزرق بالعين (الجلوكوما)
وقصر النظر والعمى الوقتي وعمى الألوان وأمراض الفصام ومشاكل العادة الشهرية،
ولتنشيط وتقوية القلب وللمساعدة في فتح قنوات المرارة المسدودة ودعم وظائف الكبد
ولعلاج البهاق ومكافحة السموم ولتهدئة المزاج المضطرب ولوقف نزف الدم.
يستخدم اللؤلؤ على هيئة مسحوق يعمل منه شراب مع الماء. كما يعمل عجينة
من مسحوق اللؤلؤ مع السمن للتخلص من السموم. وكذلك يستخدم خليط من مسحوق
اللؤلؤ مع مسحوق الورد الأحمر وكذلك مرهم مكون من اللؤلؤ والقرمز. كما يستخدم
مسحوق اللؤلؤ اكتحالاً لمشاكل العين. لا يوجد أي أضرار جانبية للؤلؤ.
العقيق Agate:
يعرف العقيق بعدة أسماء مثل: الأجات، الأجيت والكارنيول.
يتركب العقيق من أوكسيد السيليكون.
موطنه الأصلي ومصادره الرئيسية الحالية هي: الموطن الأصلي اليمن، سواحل بحر
رومية، سواحل البحر بالأردن، بلاد السند، بلاد المغرب، بلاد الهند. أما مصادره الرئيسية
الحالية فهي: البرازيل، الأرغواي، الهند، أستراليا، الصين، زيمبابوي، روسيا، فنزويلا،
ألمانيا، بولندا، فرنسا، التشيك واليمن، مصر، مدغشقر، اسكتلندا، المكسيك، ايطاليا، جنوب
أفريقيا، بورما، تنزانيا، الأرجنتين، سيريلانكا، سويسرا، السويد، تركيا، فنلندا، كندا، كينيا،
باكستان، بريطانيا وزائير.
لقد ورد أهمية العقيق في بعض الأحاديث وتحدث عنه علماء العرب مثل البيروني،
والكندي، والتيفاشي، ونصر، وداود الأنطاكي، والأبشيهي، وابن البيطار، والقزويني.
وللعقيق عدة أصناف تبعاً لمناطق وجوده وتبعاً لأنواعه وجودته.
تأثيرات أنواع العقيق الصحية على الإنسان: يستخدم العقيق بكثرة لعلاج الأمراض التالية:
آلام الظهر، التشنجات العضلية، الاضطرابات العصبية، آلام الرأس ومنها الشقيقة،
رائحة الفم والأسنان الكريهة، تقوية اللثة والأسنان، نزيف اللثة وتسوس الأسنان،
ولتفتيت حصى الكلى ولحالات الإمساك، وضد الهيجان العصبي، نقص الشهية لعلاج التعاطي
المستديم للمشروبات الكحولية. لعلاج فرط الحيض، والأنزفة الدموية، لعلاج التأتأة.
لا يوجد أضرار جانبية للعقيق.
للفائـــدة