حبيت اني اتكلم على سرطان الثدي لانو أكثر السرطانات التي تصيب المرأة ولا يوجد إلى حد كبير إجابة شافية لأسباب سرطان الثدي، ولكن الهرمون الجنسي الأنثوي الاستروجين هو المتهم الأساس في كثير من الحالات. فالاستروجين يحرض خلايا أنسجة الثدي والأعضاء التناسلية على النمو، والسرطان ما هو إلا خلل ناتج من النمو الخلوي غير المقيد. أكثر من ذلك بعض العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي تتضمن بداية حدوث الدورة الشهرية قبل عمر التاسعة وانقطاع الطمث بعد سن الخامسة والخمسين وانجاب الطفل الأول بعد سن الأربعين أو عدم إنجاب أطفال أو إنجاب القليل منهم.
شيء واحد مشترك في كل العوامل التي تزيد احتمال سرطان الثدي، إنه تعرض الثديين لكمية أكبر من الاستروجين لفترات أطول. البدانة أيضاً تزيد احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي. فالسيدات البدينات يملن إلى امتلاك معدلات أعلى من الاستروجين في أجسامهن عن النساء النحيفات.
وبنفس الصورة، أكل وجبات غذائية تحتوي على كميات عالية من الدهون يزيد احتمالية الاصابة بسرطان الثدي، وعندما تتناول المرأة وجبة عالية الدسم، قليلة الألياف ينتج جسمها كمية كبيرة من الاستروجين.
هناك عومل كثيرة قد تكون السبب في حدوث أو إحداث سرطان الثدي ومن أهم هذه العوامل التعرض لمصادر الإشعاع والمبيدات الحشرية واستخدام أجزاء مزروعة في الثدي. وبالرغم من أن زرع أجزاء صناعية مصنوعة من السيليكون بولي يوريثان والمصنوعة من السيليكون المغطى ببولي يوريثان قد حُرِّم منذ عام 1992م بسبب ما يختص بسلامتها، إلا أن حوالي 200,000 امرأة أمريكية مازالت تحتفظ بهذه الأجزاء في أجسادها. إن البولي يوريثان يفرز مادة تسبب السرطان في الجنس البشري تدعى ثنائي أيزوسيانات التولوين التي منع استخدامها كمادة لصبغ الشعر قبل نشوء الخلاف القائم حول الأجزاء الصناعية المزروعة في الثدي بمدة طويلة.
لقد ثبت أن السيليكون يسبب أوراماً خبيثة في حيوانات الاختبارات. حتى لو لم يكن هناك خطر حقيقي من الأجزاء الصناعية المزروعة نفسها، فهذه الأجزاء قد تجعل اكتشاف سرطان الثدي في مراحله الأولى أصعب لأنها قد تخفي بعض نسيج الثدي فتتعارض مع إمكانية أخذ وفهم صورة الثدي بأشعة إكس بصورة جيدة.
كما أن الوراثة تعد من العوامل المسببة لسرطان الثدي فهناك أنواع معينة من المرض تجري بوضوح في عائلات، على الرغم من أنه من الممكن أن تصاب المرأة بسرطان الثدي في أي عمر، وهذا المرض أكثر شيوعاً في النساء فوق سن الأربعين وبالأخص في النساء اللائي انقطع الطمث عندهن. كما أن الرجال قد يصابون بسرطان الثدي أيضاً، ولكن ذلك يمثل أقل من 1٪ من مجمل حالات سرطان الثدي.
شيء واحد مشترك في كل العوامل التي تزيد احتمال سرطان الثدي، إنه تعرض الثديين لكمية أكبر من الاستروجين لفترات أطول. البدانة أيضاً تزيد احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي. فالسيدات البدينات يملن إلى امتلاك معدلات أعلى من الاستروجين في أجسامهن عن النساء النحيفات.
وبنفس الصورة، أكل وجبات غذائية تحتوي على كميات عالية من الدهون يزيد احتمالية الاصابة بسرطان الثدي، وعندما تتناول المرأة وجبة عالية الدسم، قليلة الألياف ينتج جسمها كمية كبيرة من الاستروجين.
هناك عومل كثيرة قد تكون السبب في حدوث أو إحداث سرطان الثدي ومن أهم هذه العوامل التعرض لمصادر الإشعاع والمبيدات الحشرية واستخدام أجزاء مزروعة في الثدي. وبالرغم من أن زرع أجزاء صناعية مصنوعة من السيليكون بولي يوريثان والمصنوعة من السيليكون المغطى ببولي يوريثان قد حُرِّم منذ عام 1992م بسبب ما يختص بسلامتها، إلا أن حوالي 200,000 امرأة أمريكية مازالت تحتفظ بهذه الأجزاء في أجسادها. إن البولي يوريثان يفرز مادة تسبب السرطان في الجنس البشري تدعى ثنائي أيزوسيانات التولوين التي منع استخدامها كمادة لصبغ الشعر قبل نشوء الخلاف القائم حول الأجزاء الصناعية المزروعة في الثدي بمدة طويلة.
لقد ثبت أن السيليكون يسبب أوراماً خبيثة في حيوانات الاختبارات. حتى لو لم يكن هناك خطر حقيقي من الأجزاء الصناعية المزروعة نفسها، فهذه الأجزاء قد تجعل اكتشاف سرطان الثدي في مراحله الأولى أصعب لأنها قد تخفي بعض نسيج الثدي فتتعارض مع إمكانية أخذ وفهم صورة الثدي بأشعة إكس بصورة جيدة.
كما أن الوراثة تعد من العوامل المسببة لسرطان الثدي فهناك أنواع معينة من المرض تجري بوضوح في عائلات، على الرغم من أنه من الممكن أن تصاب المرأة بسرطان الثدي في أي عمر، وهذا المرض أكثر شيوعاً في النساء فوق سن الأربعين وبالأخص في النساء اللائي انقطع الطمث عندهن. كما أن الرجال قد يصابون بسرطان الثدي أيضاً، ولكن ذلك يمثل أقل من 1٪ من مجمل حالات سرطان الثدي.